أيا عماه/ بقلم اسماعيل محمد
شاب اراد ان يخطب ..
فكتب قصيده جميله
أيا عماه ..
يشرفني أمد يدي
لكي أحظى كريمتكمْ
وأن تعطوننا وعداً
أتينا الله داعينا
فإن وافقت يا عماه
دعنا نفصل المهرَ
وخير البرِّ عاجله
ونحن البرَّ راجينا
فقال: أيا ولدي
لنا الشرف ، فنعم الأهل من رباك
ونعم العلم في يمناك
وإن العلم يغنينا
وأما المهر يا ولدي
فلا تسأل لأنا نشتري رجلاً
وليس المال يعنينا
ولكن هكذا العرف
وإن العرف يا ولدي
يحميكم ويحمينا
فمليون مقدمها وأربعة مؤخرها
وضع في البنك للتأمين عشرينا
وبيت باسم ابنتنا
وملبوس على البدن
من الفستان للكفن
و"أوستن مارتن" وان صَعُبَت
فإن "الرنج" تكفينا
وأما العرس يا ولدي
ففي " اتلانتس "
فشأن صغيرتي شأن سعادٍ بنت خالتها
وهندٍ بنت عمتها وشيرينا
فإن وافقت قلنا بارك الله
وقال الكل آمينا
فقلت له :
أيا عماه خلّلها
وضعها فوق رف البيت زيتونا
فلو بيديّ ربع المهر
لكنت اليوم قارونا
فأما ردي انا ...اسماعيل
ايا هذا بردك خللها تشفينا
ابعد اموال قارون طلبا
هذا الرد تهدينا
قل له اماتك الله
مره والف سبعينا
هذا وقد طلبت بعد شراء رجلا
فكيف لو شريت المال قبلينا
ضعها فوق منضدتك
وقبلها متي الرؤيا
ويوم ان تسل زوجا
قل لها. طلبنا فيك ما يهلك
وعند دعائها بفقدك
لك ما ينتظرك عند ربك
فانتم قوما بالاسلام تخليتم
ولا اسلام من مثلك
ننتظر ردكم علي طلبات والدها
👇
تعليقات
إرسال تعليق