متى تاتي/ بقلم عبير عبود

#متى_تأتي

كتبـتُ إليـک أشـعاري
أيـا نـورٔ ضـوى داري
ويا عشـقٌ سـبى عقـلي
وسرّ جميـعِ أسـراري
متـى يأتي بکَ الشّـوقُ
وتجـلو شـكوکَ أفكـاري
وتأخـذني بأحضـانک
لتـوقفَ هطـلَ أمطـاري
لِتمحو الحُـزنَ مـن قلـبي
ودمـعٌ بات مـدراري
غـدوتُ حـديث نمّـامٍ
و واشي لهجـرنا شـاري
متـى تـأتـي وألقـاک
و تطفئ في الحشـا نـاري
أنـا مُـذْ جئـتُ للـدنـيا
نذرتُ إليـک أنذاري
وتـلک الـرّوحُ فـي جسـدي
إلـيک تشـدُّ أسـفاري
لـقد فـاضَ بـيا الشّـوقُ
كـسـيلٍ عـاصـفٍ جـاري
فـلم يبـقِ ولـم يـذرِ
وسـالَ حـنين أنهــاري
📝#عبيرعبود

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زجل مغربي.....يزيد علوي اسماعيلي

كوجه القمر بقلم الشاعر محمد الدارجي