في المساء/ بقلم صلاح النيرب

في المساء أمام عيون نجوم القدر ونوم الشمس التي أغربت في قلبي  وناقوس الحنين الذي لا يفارقني ..
كان هم الشاب كيف يخفي دموعه التي تنهمر مع الليل الضرير ..
وبعدما علم أن كل الطرق لا تؤدي إلا للفراق..
كل الطرق أشباح وأوهام بأوهام  بعدما أسدل القدر ستاره لحب نقي لا ينسى  ..
تعلم الشاب منها المعنى الحقيقي للحب ..
برغم من حب الفتاة الشديد له تركته لأنها لا تريد أن يتعذب قلبه أكثر فلا جدوى من حب بلا وصول ولا من عشق بلا عناق اللقاء ..
نحن بعيدين عن بعض جدا لكني لن أنساك أبدا وسأبقى أحبك بقلبي وستبقى صورتك خالدة في تاريخ غرامي ..
كلما إشتقت لك سأكتب لك وكلما داعب الحنين فؤادي سأبكي وأتألم بصمت ..
من الصعب جدا أن ينتهي الحب حتى لو قال القدر كلمته الأخيرة  ..
فقد اخترت أن أدفنك في قلبي وللأبد حتى بدون سراب اللقاء .!!
أجسادنا منفصلة لكن قلوبنا متحدة وأرواحنا منجذبة  ..
لا يمكن أبدا أن ينفصل الحب بسبب رماد القدر !!!! ..
حتى رعد الغياب لا يمكن أن يوقف حبنا ..
فبرق الحب أسرع وأنقى ..
فروحك ستبقى بداخلي إلى الممات ..

#صلاح_النيرب 📝

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زجل مغربي.....يزيد علوي اسماعيلي

كوجه القمر بقلم الشاعر محمد الدارجي