رفقا بنا أيها الزمن/ بقلم صلاح النيرب
رفقا بنا أيها الزمن !! لم العجلة ؟ شاخت قلوبنا ولم تنل بعد عناق رغباتها ، نلهث خلف دوامة أمنياتنا ،تعبت حقا لا أستطيع إلتقاط أنفاسي ما الذي أصابني ؟!..
أتمنى لو بإمكاني الهرب بعيدا عن هذا القارب الذي يغرق في الضياع أشعر بثقل العالم ينهال على عاتقي..
آلاف الأحلام سقطت في الهاوية وأنا غارق في متاهات الفوضى وضجيج البؤس ..
كيف أصلح رماد الماضي ؟!! كيف أجتاز هذه المحنة في هذا الواقع الفقير ؟؟
هل هذا قدري المؤلم ؟؟! قلبي برد !!!!! وتجمدت ورغباتنا التي لم تستيقظ بعد ..
أكذب نفسي عندما أقول أن الحياة عادلة !!!! وهى تصفعنا كل يوم وتسلب منا حلوى الفرح ، ألا تشعرين بالشفقة والرحمة ؟!! لماذا كلما ركضت خلفك تهربين مني ؟!!
كيف أتخلى عن هذا الخوف الذي قيد أضلعي ؟!
لم أتصور أن حياتي ستكون كالسير في نفق مظلم ..
كيف أنهي آلمي وأنا تحت المطر أخفي دموعي ..
أصرخ أنا أمام جدران الظلام بأعلى صوتي يسمعني دوي الرعد ويهمس لي لا تبحث عن كنزك في سراب البيداء ..
قمة الوجع أن تصرخ ولا أحد يسمعك وأن تبكي ولا أحد يشعر بك وأن تتمنى وتفنى كل ما حلمت ..
أحزاني نالت مني أنا محبط حقا كل الطرق مسدودة ونوافذ الأمنيات مقفولة ..
أقدامي غارقة في كثبان الوحل وجذور الوهم ،لا استطيع النهوض بترت آمالنا ،كسرت زجاج أمنياتنا وجرحت قلوبنا ..
ألف إعتذار لا يداوي خيباتنا وحروف الأمل لم تعد تفي بوعودها ،لا أعلم كيف أداوي ذاتي لا أعلم من أين أبدأ ولا أعلم ماذا يخبئ لي القدر ؟؟!!!
كل الذي أعلمه أن آمالنا رواها الشيخين وقيل أنها أحلام ضعيفة تناولت خبز سم الواقع ..
#صلاح_النيرب 📝
تعليقات
إرسال تعليق