ما كان ضرك/ وسن بيرقدار
ما كان ضرك لو أتيتِ
وارحت قلبا من غياب
وأوقدتِ قنديلي الذي
قد شارك الليل اِنتظاركِ
واطفأت لظى من شوقي
واِحترقت حضورا في دمي
واخترتَ لي رداءً من ما تشتهي
وهمستِ لي:
أحبكِ ،
وبعدكِ والغياب اتعبني
فأجيئُ صدركَ أحتمي.
فتمدَ ذراعاك سريري فيه ارتمي
تعال..
الآن حرر معصمي
لأسمعك من خُطَبِ الحنين
حبيبي حبيبي حبيبي ،
ما جفَّ البوح حديثا في فمي
ما فُنيت عمراً ابجدي .
دمت لي شيئا جميلا ........ لاينتهي
وسن بيرقدار
تعليقات
إرسال تعليق