شوق الانتظار/ بقلم ماريا إحسان

،،،،،شوق الانتظار ،،،،،،
في هدوء اتفقت معه على اللقاء في الحديقه العامه
سبقته كي تناظر مشيته وهو قادم إلى الموعد

جلست على مقعد الحديقه تراقب
وبعد فتره لمحت ظله ،،،،،
ها هو واقف على الرصيف المقابل
لباب الحديقه ،،،،،،

خفق قلبها بشده
حان موعد اللقاء ،،،،،

بدأت تراقب خطواته ،،،
وتلاقت الأعين من بعيد
لوح لها بيده ،،،،،

هم بقطع الشارع ،،،،
انه القدر ،،،،

سياره مسرعه
لم تنتظره كي يمر
ومرت من فوقه ،،،،

تجمدت في مكانها
وكأنها هي التي ماتت

احيانا يموت الإنسان
وهو على قيد التنفس

وكم من أرواح سبقتنا إلى ديار الحق
وأرواحنا معها ،،،،
،،،،،ماريا إحسان، ،،،،

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زجل مغربي.....يزيد علوي اسماعيلي

كوجه القمر بقلم الشاعر محمد الدارجي