صفر موجب/ بقلم القدير باسم عبد الكريم الفضلي
صِفرٌ موجب
باسم عبد الكريم الفضلي
إتبعْني ….، ثم توارى .. ورحتُ أضرِبُ خلفَهُ..، في دربٍ لايلتفُّ حولَ بؤرةِ الأشياء ، ويغورُ عكازي في صقيعِ الوجوم .. النظرُ الى الوراء ..، لاينفَدُ عِبرَ بابِ اليبابِ الحكيمِ الرؤى ، يرتدُّ أسئلةً دهريةَ البندول ..، أأقِفُ مكاني ؟؟ ، لقد حملَ معهُ كلَّ المنعطفات ، المحطات ، وعلاماتِ المرور ، وتركني أُنقِّبُ في مساماتِ الأرصفةِ ، عن أصداءَ ، تُعيدُ إليَّ حدودَ مكاني ..، لأَزحَفْ تحتَ الشوارعِ البَكماء ، لعليَ أعثرُ على خطوتي القادمة ..، ليس هناك من زحام ، كلُّ العابرين توسَّدوا ذرعانَ النَّفي ، وارتضوا مهانةَ الأمان ،
وحدي … وحدي أبحثُ عن ظِلٍّ آتٍ ،غيرِ مقنَّعٍ بنشراتِ الأخبار ، سأُراهنُ عليهِ بعُذريةِ وَعدِ قطعتْهُ لي ، فضائياتُهُمُ الغافياتُ ، في أفياءِ نَقْلِ الحقيقة ، هي تثمرُ دائماً حبّاتِ
لُقاحٍ عاريةِ الصُّوَر ، ياليَ من أناهِ المستفزَّةِ على صهوةِ صمتي ، وجهُهُ لايشبهُ اسماءَ ضحِكاتِهِ الرّاسمةِ معانيَ متاهتي ، لكنهُ عنوانُ حمَالِ الخطايا ، أليغيبُ يومَ مَبعثي
… لقد قرَّرَ خَفْضِ سِعرِ النفثة ..، فقد زاد عَرْضُ الأماني ، والسوقُ كساااااااااااااااااااد ، ولكنْ ..!! أتبعُكَ .. الى اين ..؟؟ لاتسلْ … ، فانا سأكون أينما تحاولُ أن تهربَ ..، يل سأزيلُ ماعلقَ بي ، من أصدَافِ إعلاناتِ جوائزِ الأوسكار ، كم حاصرتْ أدواريَ الثانويةِ ، بحنانِ اضوائها المتراقصة ، على أغصانِ غربةِ إلهاميَ المكسورِ الجناح ، أأنا مُلهَم ..؟؟ قد يكون ..، فأنا مازلتُ محتفِظاً بمترٍ مربعٍ ، في مقبرةِ أنايَ .
تعليقات
إرسال تعليق