ما عدت اسمع/ بقلم صلاح النيرب

ما عدت أسمع سوى أنين آلمي..
وصرير قلمي وخصلات شعري الشاحبة التي تتساقط على خريف أوراقي ..
أستلقي فوق رماد الغدر مع رحيق عفن جثث القلب التي افترستها ضباع الوداع ..
بعد سماع صدى الخبر وهو يقول في قلب ضائع الرجاء التوجه إلى مسجد أيتام الضياع ..
وجئت مهرولا لأجد بقايا عطرك وخلال القهر الذي سقط من أقدامك ورسالة غياب مليئة بعلامات الدهشة !!!! وأسئلة وحجج فارغة كتبت بحبر الخيبة ..
آمنتك على قلبي وأحببتك أكثر من نفسي وإهتميت بك وأصبحت نبضي ..
إنهار قلبي من خبر الفراق وأدركت موقعك من الإعراب
فأنت ممنوع من صرف الوفاء في محل جر كسر القلب ..
بعد صفعات الألم ستتعلم أن الإهتمام الزائد بالحب سيخلف دمار في القلب فكلما إقتربت من الشمس وإهتميت بها أكثر ستحترق فؤادك فلا تعطي أحد مشاعرك له إلا بعد التأكد أنه يستحق ذلك فحوادث الخيانة في أرصفة القلب ملئت مستشفيات الوداع  ..

#صلاح_النيرب 📝

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زجل مغربي.....يزيد علوي اسماعيلي

كوجه القمر بقلم الشاعر محمد الدارجي