زيارة/ بقلم نبيل نواف الجرمقاني
زيارة
جاءت وقد نضت لنوم
ثيابها
وقالت والدمع يغسل
أهدابها
ما رغبتي أن ٱتي يا صديق
يا من أسماه قلبي للدرب رفيق
ومنحته جوارحي عقدا من عقيق
لكن يا سيدي
ما أفعل بزمن
أحرق الورد قبل أن يسقيه؟!
وجنون حب لا يرى غيرك يشفيه
وظمأعمر ولهيب شوق
بصدرك وحده أطفيه
لكن ما لي ٱراك
صامتا؟!
ووجهك كئيب يصرخ
واجما
أنسيت يا هذا حبنا؟!
أم أن عشقا جديدا
صادر.أحلامنا؟
وغدت خرابا أطلالنا
ها أنا يا حبي
على سفينة الخيبة أرجع
يداي إلى السماء
وبعال الصوت دعاء أرفع
من موائد السعادة دائما تشبع
بكى الباب يا صاح بعد رحيلها
لم تدر أن نفسي بها حبورها
فبت ومنديلي
لعيني يسكت صبيبها
رويدك يا قلب اتئد
ذاك أفضل لنا
فعناق الشهوة نار لهيبها
بقلمي
تعليقات
إرسال تعليق