لقاء

عبيرعبود مضت أشهرٌ بعد ذاك الفراق
وطال على كلّ منا النوى
وأمس التقيتكَ والحب كاد
يجفّ وظني به إلى المنتهى
وراحت عيوني ترافق خطوك
ونبض ضلوعي العطاش ارتوى
كأنّي به بعد أيام سهدٍ
هناءَ الرّقادِ الجميل جنى
وزال عن الحاجبين عبوسٌ
أمام ابتساماتك وانطوى
فأنت الحبيب الرقيق العزيز
وأنت لكل الأماني المنى
وأنت الذي يوم بحت بحبي
عذاب السنين الخوالي محى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زجل مغربي.....يزيد علوي اسماعيلي

كوجه القمر بقلم الشاعر محمد الدارجي