كبرياء شرقي

الأستاذ محمود العرابي لن أكون يوماً تابعاً لأحد ..
فشرقيتي تمنعني ..
وكبريائي ..
لكثرة أوجاعي .. مات قلبي ...
ولم يعد يهمني صباحي أو مسائي ..
فلا من مخلوقٍ يُقيدني ..
فشموخي أذعر أعدائي ..
ولا أخضعُ لسُلطان امرأةٍ ..
فما خضوعي إلا لله رجائي ..
فليتكلم الجاهلون خلفي ..
فلهم إثم الظنون وفيه عزائي ..
كُنتُ وسأبقى حُرا أبياً ..
شوكةً لعدوي ..
وللصديق دواءِ ...

محمود العرابي ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زجل مغربي.....يزيد علوي اسماعيلي

كوجه القمر بقلم الشاعر محمد الدارجي