صلاة

الأستاذة عبيرعبود رفعت يديَّ بصمتٍ أصلي
لأشكو إليك ظلامَ العيون
وأشكو إليك قساةَ القلوب
وأقرب ناسٍ إليّ تخون
أناسٌ بقلبي رموا حبَّ نبتٍ
ولما حصدت وجدت الشجون
وعانيت ظلماً يفوق احتمالي
وصلت بفكريَ حد الجنون

رفعت يديّ بصمتٍ أصلي
لأبعد عن أفكاري الظنون
وألقى لديك الدواء لروحي
وترجع لي دفء قلبي الحنون
وكنت ملاذاً لثورة روحي
وروحي استكانت وهم يعبثون
رفعت يداي لأطلب حقي
وإنك حقٌ فهل يبصرون
فكان قراري بحاليَ هذا
فإما أكون وقد لا أكون

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زجل مغربي.....يزيد علوي اسماعيلي

كوجه القمر بقلم الشاعر محمد الدارجي