يحبها
الأستاذة إيمان فارس يُحِبْها ويهيمُ في هواها
ولا يرى من نساءِ الدنيا سواها
ينامُ على ذكراها
يصحو على أملِ لقياها..
قابعةٌ في حناياهُ
تفترش الزوايا والمدى في عمق ذاته
تَحْتَلُ سويعاتِ فكره
تَتَجَذْرْ في روحه
تتوسد طين فؤاده
تُنْبِتْ في فيافي عينيه
كالغيداء تختالُ على هدبه
ويلي منها ومن ذكراهُ!!!...
كيف أخبرُهُ إني أهواهُ؟!..
وإني نذرتُ له عمري بهِ أحياهُ
أحِبُهُ وأحبَبْتُهُ
تملكني استوطن ربيع أشواقي
ليتَهُ يدعني أتسلل مساماته
وأطفي بناري نار أشواقه
أُسَرِحُ أظافري في ذاته
ألتهم جرعات قهره
وأهدم مدن حزنه
أردم بيدي آآهااتِه
أغوصُ بين تنهداتِه وأزفُرُها
ومن رُوحِة أجْتثُ هواها
فيه تغوصُ مراكبُ حنيني
أعلنتُهُ لذاتي عشقي الكبير
وفي صحراء رغبتي غرستُهُ ياسمين.
لو أرمم ما بيني وبينه من مسافه!!...
لأضمه الى قلبي
وأمسحُ من عينيه الدمع المجروح
وأُسقطَ عنهُ كلُ حزنٍ يلوحْ
وأدعو أيائل الفرح لترقص حوله
فرحاً بعودة الروح.
✍ايمان فارس.
تعليقات
إرسال تعليق