تفسيرجزئي

الأستاذ حلاج درويش تفسير جزئي

بين موتين أكيدين ثمة كلام عابر ولغة مخنثة وبضع نشرات أخبار وأسعار وحالات طقس مختلفة .
ثمة وجودين مؤقتين ، واحد على موقف حافلة مجانية النقل تقليدية المسار أممية الحركة والآخر رمزي الهيئة مجازي الحيز أصولي الانتماء لغيره النقيض فدائي الهوى حتى في حقول أعدائه
وجودان يمتزجان كالماء بالماء فوق سرير واحد دون اختلاط ذكر المالح بأنثى الفرات وكأن الغريزة لا تعني الخط الوهمي الفاصل بينهما . إذن وجودان لا شيطان ثالثهما رغم ازدحام الأبالسة في كل منهما حتى الانفجار .
بين موتين حتمي واختياري ثمة حياة داخل الوجود وخارج المفهوم بين زيتونتين ضوئيتين من لحم المخلص ودم الراعي الأمين
زيتونتان شامختان على أرض نصفها زيت والآخر عسل يضيء كوثره حتى وإن لم يمسسه دعاء مؤمن على حافة الخشوع
ثمة مشهد ارتجالي لا ينتهي رغم أنف المؤلف ومهندس الديكور ،مشهد يغضب شباك التذاكر ويسعد الخشب والمسرحية وينهي أسطورة الزمان والمكان حسب مزاج القادم فلان وطبيعة الراحل فلان .
بين موت وحياة ضرورين أنا أصدق الكفار إيماناً بنبوتي خارج النص وطينيتي على ضفاف النقاش .

حلاج درويش / محمد لبابيدي/

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زجل مغربي.....يزيد علوي اسماعيلي

كوجه القمر بقلم الشاعر محمد الدارجي