فرص
الأستاذة بحر الشمال حقيقة مايفلت منا من فرص جميلة للحياة يسيح في الوديان ويتبخر في الفضاء، ولكننا تعودنا الخسران والهروب لا شيء عاد مهم خلف قضبان الأسر المعنوي كم الظروف التي تكبلنا وتسرق منا صباحتنا وأمسياتنا أكثر بكثير من من مطر سخي وأشرس من ذئب متوحش غادر يترصدبنا عن قرب خلف أطماع الأخرين وأنانيتهم .
أيدينا التي مددناها للخير لم ترى ولم تطعمهم شيء بل في أخر المطاف نحن مرتزقة ضالون الطريق نشتري بثمن غالي جدا قوت متواضع نقدم أنفسنا رهان للتيه والعبودية المغرورة ،كل مساعينا ذهبت هباءا منثورا على شوك الأيام لم نجني منها إلا الجراح والإهمال، وليتنا كنا نعرف السبب.
#بحر#
تعليقات
إرسال تعليق