زجل مغربي.....يزيد علوي اسماعيلي

اﻷستاذ عماد صابوني كنا وقتها شباب ..
كان اسمها عائدة ولها أخ صغير أسمه فراس
وكنا ندرس الموسيقى معا''
♡♥♡من دفتر أشعاري♡♥♡

★★★عائدة من الماضي ★★★

مارأيك أن أكون بﻻ تكوين
أو شاعر بﻻ دواوين
أسكن في بحيرة عينيك السوداء وأهرب
الى عالم مجهول
أتخطى ضفاف الوجود حتى أصل الى اللاوجود
ثم أعود
أبحث عن محرابك مشتاق للسجود
أجثو ورأسي بين كتفي
وأحلم ببقايا الوعود
والدمعة الصماء عطشى
أنى لها أن ترتوي منها الخدود
فلتشربي يادمعتي
ولترتوي من مسك آهات الخلود
....
أمن أجلي طاحونة اﻷحزان غنت؟
وتزأر كل أمسية وقد رنت
ومن أجلي تعصر اﻵهات رحيقها وقد سكبت
مابين ستار الحياة
         . . ونعمة الممات
              . . ولعنة الخلود
،،،،،،،،،،،،،
مازلت أدعو
ومازلت أنا ضيفا'' بكل درب باحثا''
مازلت ظمآن . وأركض ﻻهثا''
. . . . . . . .   وأتعسر
أجد القوة بيميني
ويناديني حظي اﻷعسر
أهرب من شكي ليقيني
فأﻻقي وهما'' ﻻأكثر
وأﻻقي دربا'' مرصوفا''
من ثلج     والثلج تكسر
......
أأدوس وكلي نيران ومحيطي بركان تفجر
أم أغرس فيها مأساتي . أسقيها صبرا'' . أتحسر
وأعود أعود لذاكرتي ..
ألصق صفحات من مرمر
أقرأها .. أحن لما فيها
سطرا'' أبيض . سطرا'' أخضر
سطرا'' قد نور آماﻻ''
سطرا'' قد عطره عنبر
ودموعي تحرق صفحاتي
وتفوح رياحين الدفتر
أنشقها حينا'' منتعشا''
أو حينا'' فيها .... أتبخر
{وفراس} ،، أنعش آماﻻ''
في قلب باﻵه تفجر
عانقني     قبل أحﻻمي
عانقت مﻻكا'' أو أكبر
قبلت {رداء الخضر} به
فسﻻم  يا  خضرا''   أصغر
♡♥♡♥
وذهبت ﻷضرب أخماسي بأسداسي وأتفكر
شكواي
        أمان وصلتها أم رعبا'' أم شيئا'' آخر

محراب الصدق أجيييني
            هل أنت سراب يتبعثر
أم أنت بقايا من وهم أم أنت ربيع قد أزهر

لرنين الهاتف موسيقى

لرنين الهاتف موسيقى
بل ان الهاتف قد بشر
قد نور في اﻷفق لقاء ..
مع محرابي .. فلأتعطر
♥♡♥♡
وعائدة من الماضي

وعائدة من الماضي جاءت خيﻻء تتبختر
هل أنت بقربي جالسة
ماذا ؟
      معك ؟  ..  . أنا ﻻأضجر
أركان الصدق لها ركعت
صلت طاهرة لﻷطهر
وأعود أعود لتكويني .. من ألم غير تلويني
ويذوب الثلج بنيراني
وتفوح رياحين الكوثر ..

           بقلمي