اﻷستاذ محمد إمام الواقع و الحلم
---------------------------------------
إلى التى أحبها و هى للقلب المنى
لـيـلــى أنـت و الـمــجــنـــون أنــا
قــربــك أمـنـيـتـى و بــك الـغـنــى
شــوقـى نهــرٌ مـن شــاطئـك دنـــا
دنـيـانــا قـاسـيـةٌ فـسـحـقــا للـدُنــا
أطلـب فـيـهــا الـســعـــد و الهَـنــا
أجـابـت لـيـس فـى تلـك الأزْمنــه
ليس مقـبولٌ هُـنــا
ليس مقـبولٌ عِـنـْدنـا
قـربـكـم محَـــرَّمٌ كحـرمـة الـزنــا
ناديتهـا حقـِّـقـيـه مـرةً فى السـنــه
أجابت الـسـنـه لـيـس فـيـهـا سـنـا
نـاديـتهــا الـهــوى عــلـىَّ جـنــى
قالت و كـم غيـرك فى الحلـم بَنَى
لكـن الحـلـم بـأمـرهـم مــا عنـى
ناديتهـا الحب فـى القلـب اسـتـمكنـا
و العذابُ صار فى حـياتى مـزْمـنـا
قــالـت لـيـت فـى الحــب مَـأْمَـنــا
فأعــود لـواقـعى مـوقـنـا
أن الحـب داءٌ فى القـلـب نـمــى
قاتلٌ و مَـنْ منـه رنـا فنجـى ؟!!
و العـيـشُ بدونـه مـا يُرْتجـى !!
أسأل نفسى متى يكون الحب مُمْكنا ؟؟
متــى يـكــون الحــب حـيــاةٌ بـيْـنـنـا ؟
بلا عذابٍ مْـمَّـن حـولنـا ؟
لكل عـاشـقٍ اكتوى مثلى أنـا ؟!!
-------------------------------------
بقلمى // مهندس _ محمد امــام
تعليقات
إرسال تعليق