اﻷستاذة هيلين المللي ليالي الغياب
كان للنجمة ان لاتذوي
و للقمر ان لايبتلع الآه و ينطفئ
و لتلك الغيمة ان لا تئن
في مسمع السماء
لكن ...
من فرط الغياب
بات كل شيء باليأس مجدول !
.
.
ليل طغى عليه لون الذبول
لا بريق أنجم فيه
لا قمر وضاء
لا شيء سوى وحشة الخواء
سوى آمال ممزقة الجناح
.
.
غياب .. غياب
و حنين يضج في عمق الفؤاد
أصداؤه كالجرس ترن
في كل درب و زقاق
حنين إلى أحاديث ليلة قمراء
ليلة طربية الأجواء
إلى مساء قديم
معطر بشذى التفاصيل
عابق برحيق اللقاء
فيه الضياء كان
ملء أعماق السماء
.
.
و حين انطوى اللقاء
غاب من أفقي الضياء
و لم يبق إلا دجى موسوم بالشقاء
و ها أنذا ..
أجوس شوارع الضجر
ها أنا وحدي
في حلكة أيامي
وسط لجة الملال
خافقي ، ينبوع شوق
و ليلي
محض إنتظار !!
......................................................هيلين الملي
تعليقات
إرسال تعليق