عماد صابوني نزعت بيدها شالها . ذاك الحزين
وفكت ثاتي زرارها . زر اﻷنين
وثالثها . تحت يدي . ففككتها
وهكذا . وهكذا
حتى رمت بثيابها كل السنين
وارتدت من راحتي ثوب الحنين
وأقسمت في حضرتي والسامعين
أنني قدر لها ... حلفت يمين
صدقتها
وقطعت بين أشواك الحياة
ﻷجلها صبر متين
مزقت نفسي مثل صفحات الورق
ونثرتها وقلت الله المعين
وصرت أجمع أشلائي فوق الطبق
ألملمها وأحمد ربي مارزق
وكم فرحنا عندما حملت جنين
باركتها وحملتها بسعادة
داريتها كفراشة للتو غطاها العبق
وبدءنا قصة هنا فيها حبق
وغفلت عن كف القدر
ولقد أتتني صفعة فيها القهر
ولم يكن حلفانها إلا صور
كانت ترمي بعضها مثل الدرر
وترمي بعضها اﻵخر
مثلما ترمي الحجر
ولملمت أشياءها
ورحلت وشالها
يطير فوق شعرها مثل الشرر
بقلمي
تعليقات
إرسال تعليق