عماد صابوني على هامش السهرة::::::
بت أخاف على الشمعدان من التلف
فالكهرباء بحيينا من قرف إلى قرف
وحيث أكون بداري أنقله بعناية
حينا معي أداريه وأحيانا'' على رفي
ياشمعداني الدار أصبحت حبلى
صغار ظلام الليل قد صفت على صفي
ونور شمعتك الضئيل أضناتي
حتى استعنت على المسير بالسعف
ياتاجر الشمعة حسن من مزاياها
بالكاد يشتعل الفتيل ولا يقف
ولها بقايا عجيبة وغريبة وكأنها
مثل بقايا إشتعالات الليف
بقلمي .. عماد صابوني
تعليقات
إرسال تعليق