ادال قنيزح ضاقت بنا الدنيا
من عتمة الليل الظليم الموحش
كأن بنا للعصر القديم نرجع
نأوي إلى فراشنا قبل أذان المغرب
أخشى على نفسي من عثرة 
من صدمة بحائط أو حجرة  ترديني
وشعاع ضوء من فانوس مهترئ
أستعمله حين الضرورة كي لا نصطدم
ليتنا ما خلقنا ولا رأينا بحقنا ذاك الجحود
سبحانك ربي المعبود صاحب الملك و الجود
إليك ألتجئ ، أتضرع فأنت المنعم المحمود
اهدنا وإليك الشكر والمجد والسجود
فأنت ربي وإلهي المعبود

بقلمي ادال قنيزح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زجل مغربي.....يزيد علوي اسماعيلي

كوجه القمر بقلم الشاعر محمد الدارجي