عماد صابوني بالله عليك أخبرني
.................. ياأيها الحجر
هل خدك المرتاح
................. أم خد الطفر
هل نامت العينين فيك صبابة
واستدفأت خديك من خد الصغر
أم هل حلمت بأنك براعم
تزهر على أغصانها مثل الشجر
أم هل أدركتك الشمس لستظل بمن
قذفت به اﻷيام في عمق القهر
إني أرى اﻹحساس فيك رهافة
ولست أدرك منه شيئا'' في البشر
ويل لمن يغتال رب بيت عندنا
ويبعثر اﻷحلام مثل بعثرة الشرر
لستم بأشباه الرجال كما يقول
سيدنا بل إنكم بعض أشباه الصور
أدعو إلى العلياء أن تصيبكم
أمطار نار ﻻ تبقي منكم أثر
أمطاركم وسحابها من لؤمكم
يا آفة التاريخ. يا حقدا'' و غدر
بقلمي
تعليقات
إرسال تعليق