أيمن علي عنترة
----
تَرَانِي فِي الوَغَى أَسَدًا جَسُورَا
عَزِيزَ النَفسِ تَكْسُونِي دِمَائِي
*
وَيَرعَدُ كُلُّ طاغيةٍ أَمَامِي
فَتَحسَبُهُ أمَامي كالظِبَاءِ
*
مِثَالٌ كُنتُ فِي الهَيجَا وَأيضَا
مِثَالٌ فِي القَوَافِي وَالغِنَاءِ
*
شُجَاعٌ فِي النِزَالِ كَمَا تَرَانِي
بَليغَاً فِي الفَخَارِ أو الهِجَاءِ
*
وَتَعرِفُ مَن أنَا شَمسُ الوَغَى بَلْ
وَيَعرِفُ مَن أنَا قَمَرُ العَرَاءِ
*
وَلَيسَ الطَعنُ مِن دُبُرٍ خِصَالِي
وَلَا يَشْكُو حَلِيفِي مِن وَفَاِئي
*
سَوَادٌ لَونُ جِلدِي يَا جَهُولا
وَلكِن فِي السَمَاءِ عَلَا عَلَائِي
*
أبِيتُ عَلَى الطَوَى شَرَفاً وَعِزّا
عَلَا دَومًا عَلَى جُوعِي إبائِي
*
وَبِنْتُ العَمِّ يَعرِفُ كُلُّ حَيٌ
بَأنّكِ فِي الهَوَى أعلَى رَجَائِي
*
وَأنتِ لخَافِقي نَبضٌ وَمَوتٌ
وأيضَاً اعتِلَالِي أو شِفَائِي
*
فَمَا يَلقي حَبيبٌ مِثلَ حُبّي
وَمَالِي غَيرَهَا تَحتَ السَمَاء
أيمن _علي_العشري
تعليقات
إرسال تعليق