ربيبة الروح/ بقلم محمد مازن
ربيبة الروح..
فمن أشقى من محب..تملكته
رشفة أنس استباحت المشاعر
سقته ذات حزن رحيق فرحة
أقامت بين الضلوع كحلمٍ آسر
توسدت ذرا الروح واستوطنت
أرصفة الأحداق وندى المحاجر
ألثم أقتات وأحيا على عبيرها
تتسرب من مسامي ولا.. تغادر
كلما لمت النفس في... عشقها
فلا تقر النفس ولا القلب.. عاذر
لكم أطالبه بالرجوع إلى صدري
كل آن.. لايفعل إنما يومئ حاضر
أغريه مرة بغيداء وأخرى بدمنة
يأبى متعللا بالرهق وليس بقادر
يمر هزيع الليل أرتجي..... إيابه
وهو كطفل رضيع بأعتابها ساهر
محمد مازن / سورية... 26/4/2018
تعليقات
إرسال تعليق