اخر رساله/ بقلم اسماعيل محمد
اخر رساله
اخر رسالات طفولتنا
وحكايه سجلت عفويتنا
حين كنت ابتسم
وتجلس بجواري معشوقتنا
فلا انا اعلم شهوة الرجال
ولا هي تعلم هذا واجب
ام هذا عيبا ومحال
كنا نتصرف بمحض ارادتنا
بعفويتنا
لا احد ينظر الينا
ولا تراقبنا عيون تسعد
بأخطاء سقطتنا
كنت اتعطر واتطيب
كما الملوك
ينير حذائي لامعا
والشعر مزين مصففا
وكنت للفصل رائدا
انظم الصفوف كل صباح
كانت علي الجانب الاخر
تبتسم
وترمي الاحاديث بالعيون
وبجوارها زملائها
يراقبون
وفي صمت يبتسمون
فإحداهم تهمس ايا حب
والثانيه تقول لها اصمتي
وصمتهما العن من الحديث
عندما ينوون
كنت ابتسم من ذاتي
والسعاده ترسم بشفاتي
يبدأ مدرسي بالشرح
فأظهر بعضا من صفاتي
اسبق في الاجابات
نعاند بعضنا بعضا
تقوم بيننا المناورات
وعندما تنتهي حصتنا
ننسي كل ما فات
فتجلس البنات معنا
وتدور النقاشات
ونبتسم ولا نشغل
لنا بالا بالاوقات
وان اردت حربا سرا
سحبت القلم منها
فتأخرت في التسجيل
حيث كنت اسبقها
فتبتسم من الفعل
وانتظر لقدومها
كنا نسعد بالنظرات
والحب يكتب بالنبضات
وكنت كارها دوما
نهاية العام والامتحانات
كانت طفولتنا جميله
لا تعرف القهر
كانت كلماتها خفيفه
تسعد النبض والعمر
وفي اخر سنه معها
كنت احبس الانفاس
احسب كل يوم بالوقت
اعد الحصص بالاجراس
وكانت اخر رسالاتي
احبك
ويعلمون الطلاب
ولو بيدي لاعلمت كل الناس
مباشر
اسماعيل
تعليقات
إرسال تعليق