ترنيمة المحتضر .....محمد صلاح حمزة
..... ترنيمة المحتضر
من أنتِ ... يا أنا ..؟؟
وما هذا الطين اللازب
والحمأ المسنون في تكويني
إحترت من أنا ...
وما هذا الذى ...
في حضرة الحبيب يعتريني
إستكثرت على قلبي حباً
كان ملك يميني ...
وأخترت الشقاء بيدي
فقض الهجـرُ سـكينتي
وأمن سـنيني ...
ولبيتُ للكبر نداءاً
فحبست في الضلوعِ أنيني ...
وبدوت للناس وكأنني صلـباً
في البعـد لا يعنيني ...
من أنتِ يا أنا ...
بربكِ أجـيبيني ...
هل طاب لك المُحيا
وهنأ لك البال ...
فى البعد عن الحبيبِ
وهل عـرفت الآن
إجـابة السؤال ...
وهل كانت كل الأماني
قصورُ على رمال ...
ما كان بيداك
قلماً .. ومداداً .. وشعراً
وهمساً .. وليالِ .. وخيال
قد أضحى بعيد المنال ...
فلتهنئي اليوم
بترنيمة المحـتضر
وتنـعمي بصدق المحـال ...
و توسـدي بغربة الروح
وصرخـت الجـروح
وسوء الأحـوال ...
وأدمـعي كما شـئتي ...
فإن الدموع ...
لن تخـرق الأرض ...
ولن تبلغ الجـبال ...
محمد صلاح حمزة
تعليقات
إرسال تعليق