لاغرابة عبيرعبود

لا غرابة
إن غفت عيناه داخل أحرفي
فاستحال الحرف نبضاً
ومشاعرنا كتابة
لا غرابة
إن أنا من همس صوته
تهت مابين الفصاحة
والخطابة
كيف صار العمر روضاً
بعد أن كان سرابا
أينعت أزهار خدي
وفؤادي أج ناراً وصبابة
لا غرابة
إن تكحلتُ بطيفٍ
غافياً بين الهدّابا
وحده من يملك روحي
حلّقَت في حضنه
فوق السحابا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زجل مغربي.....يزيد علوي اسماعيلي

كوجه القمر بقلم الشاعر محمد الدارجي