مجربتش/ بقلم ياسمين عبود
مجربتش
دموع نازله ومن نارها
تحرق الخدود والقلب
واحده ضايعه ف احزانها
ولا عرفلها اي ذنب
مجربتش
ولا حسيت باحساسها
وهي حاضنه اوجاعها
ولا حسيت بقهرتها
لما قفلت شبابيكها
عشان ودانها ماتسمعش
صوت زغاريد تموتها
ولا حسيت بكسرتها
لما قالو روح القلب وحياتها
خلاص سابها
وحاضن بين كفوفه ايد ماهيش
ايدها
ولا عرفتش كام صرخه جوها
كتمتها
ولا كام أااه ورا ضحكتها خبتها
ولا كام مرة خبت نفسها م الناس
ماهي خايفه ومجروحه
وهتقول ايه لو العيون سألتها
ولو حتي مسألتش
هترب فين من الاحلام
اللي معاك حلمتها
وفين تلاقي فرحتها
ماهي ف عينيك حبستها
وازي ولا مرة كده حسيت
بلحظة موت
م اللي ياماا حستها
ياريت تراجع كده نفسك وتسألها
انت حقيقي حبتها ؟
#ياسمين عبود
تعليقات
إرسال تعليق