اسطوانة المستقبل/ بقلم محمد محجوبي
اسطوانة المستقبل
.......
مسافات متداخلة كل واحدة تشد على صخرها .. تستجديه حركة.. تساوره بمفتاح صدئ يين رفات حقيقة...
غزالة تعبت من كثبان فاصطنعت لمسافتها غبارا من لهف يحرق عيون قناصة يقتاتون من جلود نحاسية أنهكها خراب الطين المعجون بأصباغ ليل يفجر حيرات غائرة..
حتى بمجيئ المطر لم تنبت قصيدة حب
سوى غويات أمير ملح
يوزع الكلس على أشلاء هاربة منه
والمستقبل مجهول أشيائه تبايعه عيون صامته المعنى والمغزى مدهونة بقطران لا تختار منفاها ... تعاود رمش الخوف كما وصاها قلب صارم في مناه ....
المستقبل.. يستقبل ممنوعاتنا بامتنهان
يخدش أحلامنا الصغيرة.. مخالب جهل وطغيان ....
فهذي السواقي عذبة المنال.. لتليق الحكاية متى يحس الانسان بجواره.. تستفيق أغصانه دنا وهج من لقاحه حب وسلام.... وينبسط اللحن في ذاك البستان....
ذالك المستقبل يصير قمرا على الرمش تصوغه الأجيال عنفوان...
ذالك المستقبل منا حتى زهرة مداه تستلطف الغناء جديده ريحان .... .
محمد محجوبي
تعليقات
إرسال تعليق