اليها/ بقلم سمير جابر

إليها ...
نبع الحنين التي تسقيني رحيقها
... حينما أعطش حنينا .
الحضن الأمين التي تفديني بروحها
.... حينما تغدر بي السنينا.
من تسعدني وتموت لألمي
.... وتحمل عني توجعا وأنينا.
.............إليها ............
حبيبة قلبي .. ورفيقة مشواري .. وحلم حياتي .
إليها أكتب .. معترفا بالفضل .. وأرسل تحياتي .
من تسعدني ..ومعها لا أخشى بطش الزمان الآتي .
....... إليها .........
حين تدمع عينها لما يعتصرني الألم ويبكيني.
إليها..حين تخطف الفرحة من الأيام وتعطيني.
إليها ..حين تدمع إن غبت عنها لحظة وتحتويني
إليها حين تلون ظلام الحياة لتجملها أمام عيني.
إليها حين تصنع من الحزن بسمة بها تواسيني.
إليها حين تنصحني نصح أمي وتموت لترضيني.
حين تقسو علي قسوة أبي .. إذا بكيت ..
ولا أخبرها ما الذي يبكيني .
وهي التي تموت لتحييني .
.. ..... إليها .... .......
فلست أقصد تلك الكلمات .. فهي قليلة عليها .
فهي أكبر من كل الكلام .. من الدنيا وما فيها.
إليها فضل أم ربت ... وسهرت في مرضي لياليها.
إليها حينما كنت أضحك .. فكانت تنام ملء عينيها .
إليها فكم توجعت لألمي .. وكم سال دمعي من عينيها.
أكتب إليها .
      ...................بقلمي ## سمير جابر ##

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زجل مغربي.....يزيد علوي اسماعيلي

كوجه القمر بقلم الشاعر محمد الدارجي