ليتهما ما كانا
الأستاذ الدكتور أسامة مصاروة ليتَهما ما كانا
نظرَةٌ يا ليتَها ما كانتْ
لحظَةٌ يا ليتَها ما حانتْ
نظرَةٌ بل لحظَةٌ ما هانتْ
قبلَها روحي وَما دانتْ
جِئْتُ لو كنتُ عليمًا بالغَيبْ
عُدْتُ بلْ ما جِئتُ أصْلًا يا رَبْ
نظرَةٌ هزَّتْ كياني لا عَيبْ
إنّما العيبُ هَواني لا رَيبْ
نظرَةٌ قدْ خِلْتُ فيها سعْدي
لا عذابي في ليالي السُهدِ
لحظَةٌ قدْ قُلْتُ فيها وعْدي
لا احْتراقي في منافي الوَجْدِ
ليتَ شِعْري ما الّذي أغْواني
ما الّذي في لحظَةٍ أنْساني
كلَّ أيّامي وما أبْقاني
في مَكاني جامدًا كالفاني
يا حبيبي خُذْ فؤادي وارْحلْ
وكما تهوى تفاخرْ لنْ أزعلْ
لم يَعُدْ ملكي فخُذْهُ وافعلْ
بهِ ما شئْتَ فقط لا تسأل
د. أسامه مصاروه
تعليقات
إرسال تعليق