الميعاد الابيض....مححمد لبابيدي




المیعاد الأبیض 
ربما في مكان ما من ھذه الجریدة نلتقي یوما ً كخبرین منفصلین عن برودة الورق ، متحدین بدمع 
قارىء أعمى یتلمس الحقیقة بعصاه.
أو ربما نلتقي خلسة على ھامش الوجع اللطیف نھایة العرض المسرحي دون إضاءة أو عامل یبحث 
بین الكراسي عن المعنى الآخر للوجوه ففاتورة الدم تقتضي إیقاعا ً خفیفا ً ورقصة أمام جدار.
أو ربما لانلتقي لخلاف كبیر بین عقارب الساعة الواحدة منتصف اللیل أو لخطأ قاتل في الدورة 
الشھریة عند أنثى الرماد.
عندھا لن یكون الغیاب مشنقة الحاضرین في الغیاب ولا سكتة قلبیة في ذاكرة الحجر. فالمھم أن 
نزول كي یبقى اللقاء حاضرا ً لآخرین یستحقان لذة البقاء دون إذن الرأس والخاصرة.
محمد لبابيدي .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زجل مغربي.....يزيد علوي اسماعيلي

كوجه القمر بقلم الشاعر محمد الدارجي