الأستاذ حسام القاضي ( #طرااااطييييير ) :
تكرارُ الألفِ وتكرارُ الياءِ بالعنواان - خللٌ مطبعي - لتعَلُّق الكَبسه عندَ طباعة الحرف، فكثيراً ما نَدَّعي فَهمَنا لدرسِ تَشَكُّلِ المعجونِ في المدارس، كُلُّ الأشكالِ كانت تتغيرُ بأيدينا وكُنَّا نستوعبُ ذلكَ - بل ونفرَحُ له -، ولمَّا كَبُرنا تناسَينَا ما دَرسَناهُ فَبِتنَا نَكفُرُ بالتَّشَكُّلِ ونُؤمنُ بالثَّباتِ بما يَخُصُّ المقاسات !!، عجبي واللهِ من أناملَ لَطالمَا شَكَّلَت وتشكَّلَت ولما رأت التَّشَكُّلَ والتَّشكيلَ ( كَفَرَت بأَنعُمِهِ ) !!.
لَعَلِّي لا أجيدُ التَّشكيلَ ولا التَّلوينَ أيضاً إذ يُناطُ الأمرُ ( بالصَّلاةِ على الحبيب )
فمرَّةً أصلي على احمد .. وأخرى على محمود .. ولا أنسى طه .. وبالكُنيةِ أبا القاسم، وحتَّى لا أكونَ أنانياً أصلي على عيسى .. وعلى موسى .. وعلى داوود ( عليهمُ السَّلام) وهذا كلُّهُ من فن التَّشكيل .

لرُبَّما أنَّ مقتلَ أمَّهاتِ - هذا الزَّمان - يعودُ لرفضِ التَّشكيل، فالإبن يُزغردُ بقلبهِ لمَّا يتزوجُ والأمُّ تتهِمَهُ بالخيانةِ لانقلابه على ثوابتِ الطاعه، بل وتَصِفَهُ بأنَّهُ طرطور 😂 !! لحساب - زوجتهِ طبعاً - .
في المُجتمعات المُتحضره الشعوب تستنفرُ على ساساتها تَحت بند - العماله - والساسةُ تستأسدُ على شُعووووبِها تحت بند - التآمُر - ، مسمَّيان كُلٌ منهما يشيرُ للآخر بمفهوم - الطرطره - الذي لم يُوجد له علاجاً حتى ساعةِ إعدادِ هذا التقرير 😂 .
الابنُ يتَّهمُ أباهُ بأنَّهُ - طرطور - لأمِّه ! والمُدرسُ متهمٌ - بالطرطرةِ - للمدير ! والبوَّابُ - طرطورٌ - لمن يدفع ! والعميلُ - طرطورٌ - لمُحتلِّه !! .
كُنتُ وأنا صغيرٌ أسمعُ بِقصَّةٍ إسمهُا - طرطور وطرطره -، كانت عن قِصَّةِ زوجينِ ظريفينِ أبلهين، وتكرر صدى الكَلمةِ لمَّا كَبُرتُ ( طرطور طرطور )، وبالجمعِ تقولُ ( طراطير ) ولا أعلمُ إن كانت هنا عائلةً إسمُهُا مُشتقٌ من حروف ( ط ر ط ر )، او حتَّى إسمٌ يَتوسَّمُ بِوَسمِ ( ط ر ط ر )، أو حتَّى ماركه عالميه تحملُ خِتمَ ( الطرطره )، تُرى كم طرطوراً تستطيعُ أن تُحصيَ في قاموسك ؟ .
الــكاتـب الـراقـي ✍🏼___
حــسـام الــقاضي...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زجل مغربي.....يزيد علوي اسماعيلي

كوجه القمر بقلم الشاعر محمد الدارجي