زجل مغربي.....يزيد علوي اسماعيلي

الأستاذ محسن أبو حمود الكاتب فى الجزء الثالث من ثلاثيته ثورة الغلابة11-11-2016....يراهن على الشعب بجميع طبقاته و فئاته و خاصة الكادحة منه....فى الوقوف بجانب البلد ضد تلك الهجمة الشرسة التى يتعرض لها من الداخل والخارج فى محاولة لاسقاطه هو وجيشة وقيادته.

القصيدة بعنوان :-{ ثورة الغلابة 3......للميدان فرسان }
....................................الجزء الثالث.........................................
ياللى انت غاوى سبق....
تعالى على الميدان و نشوف.
مين اللى ها ياكل النبق....
و يرجع من الميدان مكسوف.
تعالى و بين للناس همتك...
و قلبك على البلد ملهوف.
و شمر و مد دراعاتك....
و بين همتك على المكشوف.
انزل و ما تخافش و زاحم....
بكتفك لو الميدان كله كتوف.
و اعمل من سواعدك خناجر....
لو الميدان كله سيوف.
و خلى من صدرك درع....
لو الرمح عليك محدوف.
و شغل على طول دماغك....
لو قدامك عقل كان مهفوف.
و ما تهابش كروش منفوخة....
زى الفراخ منفوشة ريشها ها يكون منتوف.
اصل نزلة الميدان مدرسة....
عايزة معلمة و قلم مش مقصوف.
يقف وسط الميدان و يهلل....
ورونى فيكم بطل للناس مش معروف.
ينور عقول عفا عليها الزمن....
و ناس كانت عايشة من زمان فى كهوف.
و فجأة طلعت من الضلمة....
و عينيها من الضى ما بتشوف.
شايفة الدنيا سودة و مبقعة....
ووشها من الصدمة كان مشعوف.
ما تخافش على شعب عمل لنفسه....
حضارة مر عليها من السنيين الوف.
و عمره ما ها ينهزم او يركع....
تحت تهديد سلاح الجوع و الخوف.
لانه طول عمره شبعان....
مش ها يمد ايده او يبص كمان لخروف.
انا خلاص قررت اخش السبق....
و اراهن على حصان الغلابة اللى مش معروف.
و ادعى كتاب و شعراء البلد...
و عمهم ابراهيم رضوان بكلامه و يكونوا علينا ضيوف.
و يعزم محمد نوح بالحانه....
شدى حيلك يا بلد مهما كان القلق و الخوف.
يالا يا نوفمبر قرب....
الميدان اتملا خلى عدونا يشوف.
و انا اللى ها اكون للرهان كسبان....
لانى راهنت على شعب عربى اصيل ما يعرفش ظروف.
*****************************************************************
الكاتب
محسن أبو حمود