زجل مغربي.....يزيد علوي اسماعيلي

عمر اولاد وصيف .........نبض الشارع....
ياتي المساء...
نخلة تعب..
في الافق..
حين ياتي المساء
يصير الشارع
والطريق ظلام
كشعب ضاع عنه الطريق...
بماياتيه...
نصف حجرة مضيئة..
ونصف حجرتي الليلية...
ماينمو...
في الجسد
والروح
مثل شئ يؤمن ..
ويوحي به...
اذا جد الشارع...
بما وجد..
ايتها الساعة العاطلة..
واللحظة المفقودة...
ياتي المساء..
بما ياتيه..
اخر النهار
مثل شئ...
ياتي من لفتة حضرة فقاقيع الارض...
والبلاد..
ياتي المساء
بماياتيه
كي يحيل زهرة المستحيل
الي ممكن..
واطهر البلاد
من لغوي المنافقين..
حين يفرك مرضعات القصور
ليرسم في كيدهم..
رسالتي...
التي لاترد...
لاترد...
ياتي المساء
بماياتيه....
تغيب الشمس...
في مداها.....
ولاترتوي الارض...
من صدي حق سواها
ياتي المساء
بما ياتيه
بين افتعال نشوة عشب الحروف..
وصهوة مداها...
في ..
غير اني اعيد ارتجال...
واشتباك الوقت....
في نازفات الارض...
تغرقني البلاد...
رجفة ..
رعشة دافئة...
تنثرني في وهج الحياة..
ولايكتفي..
بلمس وهمس....
العبارة..
والاغاني الصاهلة...
كي اعيد صدي النهار..
من الذاكرة..
اذا ما استدر الوقت..
اجئ..
بما وجد..
الذي لايرد
لايرد..
ولاينتهي..
ولاينتهي...
.............عمر اولاد وصيف.......