عمر اولاد وصيف .............تجليات.....
الطفل المنجمي...
صباح..
ألفح وجهي...
واعلن ان المقهي الوحيد الذي أنشيء في مدخنة النار...
والرماد..
يتحول الي مخلوق ناطق
تركض اصابعه
في الريح..
والمسافات المغلقة..
والرصيف..
والشارع المخلوع
صباح..
تدريجيا ادخل جثتي
ويفتح نافذة اللغز الملزم
والكلام المحرم..
في قهوتي المرة..
من هنا يبدا الوحي الموغل
في شجيرات الغبار
والوطن..
في تلك اللحظة..
لااحد توجس خراب البلاد
لذا يتوجب علي ارسال مايمكن..
في ماتبقي..
الي كوكب الصباح
صباح الفح
وجهي في السكون العظيم
اكتشفت قبل ان يتربع الثلج المنزلق
في ومني
ومن اي وقت مضي..
لاني بعد الان امضي..
في الخراب..
امسك بالجذع الايمن والمسالة..
مما استوجب تفاعلا
في عقلة الريح
والهواء..
..............الرغيف......
مابين الرغيف والرغيف...
منفي...
وامراة من جحيم ونار
ياالتي صافتني..
في الخراب...
والايام المغبرة
مايميز مدينة الخراب...
والرغيف...
شيئا وشيئا
ماكان يخنقني..
وجه يعتقد
بما يعتقد..
ان مايقلقني...
منفي الرغيف
والماء..
والعطش..
يتها الحبيبة..
تعالي..
كي نلغي العالم
والحافز المشترك
والمرحلة القادمة..
والايام المغبرة..
اين تخبيء الان مراسيم ميلادك..
يافتي النار
الارض
وامتدادك
واحفادك الذين يولدون...
بين المسافة..
والمسافة..
مازال الافق ازرق
واسعا
علي الرصيف..
يداي تضربان بعضهما
في الهواء..
الهواء يضرب وجهي..
وجهي معلق في الهواء
من النافذة..
شرفة معلقة..
في زقاق فقير
والمدينة التي تطاردك
تطاردني يطاردني..
الرمل
والغبار يهيل علي
وانا جالس ارقب
صرخة الطفلة القائمة..
في دمي
وصوتها مخنوق
وبين الاخرين...
يتموج هذا الطريق
وانت يامدينتي
تطوح نفسك
في وطن الريح
والماء..
والعطش..
فلاترتوي..
ولاترتوي الارض...
والباقي ينتظر...
...............الجبل.....
يسقط المطر..
اذا سقط الجبل......
انتهي...
الخبر..
واننا للبلاد ..
وانا واليها..
يطير خبابا..
كي يخمد ناري..
ولااحترق
اخاف ان تحترق
تحترق....
.........ام العرائس...
هذي المدينة..
تشرد رسولها...
ولاتكتفي..
مدينتي اعرفها كما الجوع
والفقر ..
يعرفني...
ينتهي السؤال..
ويسقط الحذاء
في التراب..
ولااحد..
احد احد
نموت صباح..
مساء
ويوم الاحد...
يموت الرصيف
ولارصيف ينشد
مانشتهي.
يموت الطفل الغائب
في الجبل
تعالوا سنحتفل بكم
وسنقوم بجميع الواجبات الضرورية.. .
حفر القبر..
والدفن..
لاالهواء..
لاطواحين المدينة...
ترطب اجسادنا العفنة..
والساعات العاطلة..
نحن موتاكم الطيبون
تجئ..
امراة
نائحة في الارض..
تبكي تصرخ
في رصيف الفقراء..
تعلق دخانها المتصاعد
ليلة الريح
تصرخ..
تفتح اشارة المرور..
هل الشعراء يرثون الارض
والبلاد..
تمضي
وحين تصب جميع دموعها
في صحن المقبرة..
تعود الي قرية الفقراء
تؤثث الخراب
والوطن...
في صمت
في حالة عزاء..
كما يشتهي
طفلها الغائب
في الجبل...
هكذا تذكرت
صوت الفاس
في التراب..
وتذكرت بعد موتي
ان الذي زجني في الفراغ
والجبل..
نسي ان يقص جناحي
فسقطت علي جهة لااراها
احدا..
ولااحد
في التراب...
ولكن لايري احدا
يجئ
وتذكرت بعد موتي
موت موتي
اموت
واخلد رصيف الفقراء
والمسالة المتبقية .
جبل يرف جبل
وانا بين الموت
والموت..
عصفور يجالس
غصن
وانا غصن
مهنته التعب..
انا لست شيخ
يعطي الولاء لولاء..
وانما انا طفل يولد كي يموت
مايموت.....
ولاصوت يعلوا
فوق صوت الوطن..
الوطن...
............عمر اولاد وصيف.. .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زجل مغربي.....يزيد علوي اسماعيلي

كوجه القمر بقلم الشاعر محمد الدارجي