
اقرع ...
وصوتي يدق علي كل بلد..
ووطن...
حين الي حين...
يتضح هذا المصير المجهول...
دم سائل..
ينازع عشق البقاء...
واللاجوء الاحتماعي....
يكون..
علي ذمة الوقت..
وعفن التاريخ...
والحضارة..
قدياتي..
اولاياتي...
للناشئ..
والاغتيال...
والفساد علي هذه الارض..
المزعجة..
في وطني..
يباع الشرف الرفيع...
واعراض الجائعات..
مابقي..
في البلاد
هزا النباء العظيم...
ينتهي..
في الدقيق المحرم
المنسوج...
يغي شرا المداجنين..
في مسارح الزاعرين..
زرعة ابليس..
المتخجبات...
في مساحة نازلات البلاء...
لاثراء..
ولااجزاء..
غير منزلة الشيطان....
ابواق الامس..
واليوم..
وغدا..
في مهب الريح...
المجرمون الرعاة..
حين اذن
اذان الموت..
يتعري غيث الارض..
علي صفحات التاريخ...
زفيف جهنم الصاعقة....
والموعظة...
مافي الارض...
ظاهرا..
باطنا..
رجمات الظلمين..
لما يكسبون..
ويزرعون..
ويحصدون..
ماطاب لهم....
اتيت ..
من جزع نخلة تعب
كي ينفذ..
حق البقاء..
علي هذه الارض...
عفا شر مسترزقا..
السائلين في رحم الارض..
عن فج النهب المبرمج..
والثراء..
يشترون
اللهوء..
واللعب باموال الشعب..
ويتجرون بالدين
والقران..
المتخذلون..
ومعبودي الكراسي...
والعرش البديع...
البلاد الضارعة..
المبسوطة..
فساد فساد
منحوت في لوح محفوظ..
شيئا..
فشيئا
جزاء عظيم...
ينهبون..
ماطاب لهم.
ولهذا البلد....
ذاك المنزلق
ولايشع جذع الصمد..
يعانق فجر الانسان..
والوطن..
الخارج في المعني
واللامعني..
مااذا شاع نجع النبؤة..
وبركة الشارع...
تمهل..
فان الشارع فاعل
اذا ارعد الشارع..
اهتزت الارض.
وامطرت السماء.
مطر
مطر..
فان للبلاد
واننا علي وعد...
النصر المبين...
جراء الظالمين...
جهنم..
وبئس المصير..
.................عمر اولاد وصيف...
تعليقات
إرسال تعليق