
( 2 )
رَبّى..
إنّه حَبِيبى..
سَامِحْهُ..؟
أكْثَرُ مِمّا أحْبَبْتَه..؟
وَأبْعَدُ مِنْ مَدى عِشْقٍ
فِى الله يَدوم
أيّام وَلَيْال وَصْلِه..؟
،،،،،
رَبّى..
إنّه حَبِيبى..
سَامِحْهُ..؟
أكْثَرُ مِمَّا أوْجَعْنِى..؟
وَأغْوَرُ مِنْ جُرْحٍ
بَعْدَما نَفَذ دَمّه
يَجْفُّ وَيْسَّاقطُ لَحْمَهُ
فِى نَثْرِ عَظْمَه..؟
،،،،،
رَبّى..
إنّه حَبِيبى..
سَامِحْهُ..؟
وَفِى قَلْبِ حَبِيبه
أسْكِنَهُ.. كُلّ شَيء..؟
لا كَمَا كُنْتُ أمْسَ قَلْبِه
فَقط..
فَقط.. لا شَيء..؟
،،،،،
رَبّى..
إنّه حَبِيبى..
سَامِحْهُ..؟
أُجْبِرُ رَوْحَه
حُبّ أبَدْ..؟
لا بِمَنّ كَسْرٍ
كَمَا فِى مَطر (عِشْق روحى)
مِنْ السَّمَاءِ
ابْتِلاء مَدَدْ..؟
،،،،،
رَبّى..
إنّه حَبِيبى..
سَامِحْهُ..؟
وَلا تُعَثّر القَادِم فِى زَمَنُه
لَعْثَمَات حَيْاءَ خَطْوِى
فِى رَطْبِ صَبَاحَات ضِلّه..؟
وَسَوّد غَيْمَ أمَاسِ لَيْلِى
مِنْ رَمَادٍ
رُبّمَا يُعِيقُ مَرْمَى زَوْجه
وَهُوَ يُسَبّحُ بِحَمْدِ طَلّه
شُكْرُ رَبٍّ
فِى إبْدَاعِ مَنّه..؟
،،،،،
رَبّى..
إنّه حَبِيبى..
سَامِحْهُ..؟
وَإحْمِلنى إلى عِشّى
رَجَى تَكسّرات أجْنِحَتى
وَعَلى زَخّاتِ بُؤس ٍ
عَفَرات هَبْوِ عُمْرٍ
أُلمَلمُ فُتاتَ قَشّى
وَأسْدِلُ السِّتَارَ عَليْهَما
فَلمْ تَعُدْ نَافِذتى..؟
كَاذِبٌ كَان فَجْرِى
وَالسَّحَر لُقا حُبّى لَمْ
لَمْ يَكُن غَيْث قَدَرى..؟
وَلفَضَا نَهَايْات بُعْدِى
دَعْنِ أُغَرّدُ اتْسَاعَ وَجَعِى
فى تَمَاسِ جَسَديّهما.. و
وَطِيب ثَمَرى..؟
،،،،،
رَبّى..
إنّه حَبِيبى..
سَامِحْهُ..؟
وفِى لِيلِ عُرْسِه
عَطَّرجِبين حَبيبى بِورود
أحْلَى قَمرْ..؟
وأُتْرك لِى أزاهِير اليُبَاب
وَوحْشَة مَنْفى مَوْتٍ
أقسى وَجْهِ غُرْبة
مُنْذُ هَجَرْ..؟
عَ القُضْبَان فُتَات
حَقِيبة سَفَرْ..!
،،،،،
رَبّى..
إنّه حَبِيبى..
سَامِحْهُ..؟
حَيْاةُ فِى قلبى
وَبَعْيداً عَنْ عَيْنِى
أيْنَما كَان وَيْكَون
إحْفَظْهُ لِى..؟
وَلَوْ فِى قِلب غَيْرى
لِمَنْ يُحِبُّه
أقلَ أوْ أكْثَرُ مِنّى
إحْفَظْهُ لِى..؟
وَفَضّله عِنّى
فِى رَفْضى..؟
فَأيْنَما تَأخذه الدّنْيَا
أعِشْ حَبِيبى مَعْكَ
أَحْيَا وَحُبّى.. و
وَتَعيش مَعى
أبَدْ قَدرى..؟
وَإمْنَحْهُ جَنّة طيْرِ
فمَا أرقّ رِيشَها
وَجنَاحْىّ رَوْحِى..!
،،،،
رَبّى..
إنّه حَبِيبى..
سَامِحْهُ..؟
لبّيْتُ رِزْق الحُبِّ فِى قَدرٍ
وّمَا خَبرتَ سِرّ قَضا وَأنْتِ..؟
وَخَضْعَتُ ابْتِلاء عِشْقٍ وَبَأسِ
وَما خَضْعَتُ للبَشْرِ..؟
وَإنْ كَان كُلُّ حَبيبٍ
( للأحبّةِ خَاضِعٌ)..؟
فَفى الله كَان حَبِيبى
وَفِى الله غَدا حُبّى..!
فؤادٌ يُطِعُ فى الله
وغَصْب عَنّى
ما فِى هَوْى عَصيْتُ رَبّى..؟
‘‘‘‘
رَبّى..
إنّه حَبِيبى..
سَامِحْهُ..؟
سَامِحْنى..؟
*****
( اهداء..
بمقدار مَا أُحبّه
رَبّى إحْفَظْهُ..
إحْفَظْهُ لِمَنْ يُحِبّه..؟
يَارب..؟)
بقلم: أحمد الغرباوى
رَبّى..
إنّه حَبِيبى..
سَامِحْهُ..؟
أكْثَرُ مِمّا أحْبَبْتَه..؟
وَأبْعَدُ مِنْ مَدى عِشْقٍ
فِى الله يَدوم
أيّام وَلَيْال وَصْلِه..؟
،،،،،
رَبّى..
إنّه حَبِيبى..
سَامِحْهُ..؟
أكْثَرُ مِمَّا أوْجَعْنِى..؟
وَأغْوَرُ مِنْ جُرْحٍ
بَعْدَما نَفَذ دَمّه
يَجْفُّ وَيْسَّاقطُ لَحْمَهُ
فِى نَثْرِ عَظْمَه..؟
،،،،،
رَبّى..
إنّه حَبِيبى..
سَامِحْهُ..؟
وَفِى قَلْبِ حَبِيبه
أسْكِنَهُ.. كُلّ شَيء..؟
لا كَمَا كُنْتُ أمْسَ قَلْبِه
فَقط..
فَقط.. لا شَيء..؟
،،،،،
رَبّى..
إنّه حَبِيبى..
سَامِحْهُ..؟
أُجْبِرُ رَوْحَه
حُبّ أبَدْ..؟
لا بِمَنّ كَسْرٍ
كَمَا فِى مَطر (عِشْق روحى)
مِنْ السَّمَاءِ
ابْتِلاء مَدَدْ..؟
،،،،،
رَبّى..
إنّه حَبِيبى..
سَامِحْهُ..؟
وَلا تُعَثّر القَادِم فِى زَمَنُه
لَعْثَمَات حَيْاءَ خَطْوِى
فِى رَطْبِ صَبَاحَات ضِلّه..؟
وَسَوّد غَيْمَ أمَاسِ لَيْلِى
مِنْ رَمَادٍ
رُبّمَا يُعِيقُ مَرْمَى زَوْجه
وَهُوَ يُسَبّحُ بِحَمْدِ طَلّه
شُكْرُ رَبٍّ
فِى إبْدَاعِ مَنّه..؟
،،،،،
رَبّى..
إنّه حَبِيبى..
سَامِحْهُ..؟
وَإحْمِلنى إلى عِشّى
رَجَى تَكسّرات أجْنِحَتى
وَعَلى زَخّاتِ بُؤس ٍ
عَفَرات هَبْوِ عُمْرٍ
أُلمَلمُ فُتاتَ قَشّى
وَأسْدِلُ السِّتَارَ عَليْهَما
فَلمْ تَعُدْ نَافِذتى..؟
كَاذِبٌ كَان فَجْرِى
وَالسَّحَر لُقا حُبّى لَمْ
لَمْ يَكُن غَيْث قَدَرى..؟
وَلفَضَا نَهَايْات بُعْدِى
دَعْنِ أُغَرّدُ اتْسَاعَ وَجَعِى
فى تَمَاسِ جَسَديّهما.. و
وَطِيب ثَمَرى..؟
،،،،،
رَبّى..
إنّه حَبِيبى..
سَامِحْهُ..؟
وفِى لِيلِ عُرْسِه
عَطَّرجِبين حَبيبى بِورود
أحْلَى قَمرْ..؟
وأُتْرك لِى أزاهِير اليُبَاب
وَوحْشَة مَنْفى مَوْتٍ
أقسى وَجْهِ غُرْبة
مُنْذُ هَجَرْ..؟
عَ القُضْبَان فُتَات
حَقِيبة سَفَرْ..!
،،،،،
رَبّى..
إنّه حَبِيبى..
سَامِحْهُ..؟
حَيْاةُ فِى قلبى
وَبَعْيداً عَنْ عَيْنِى
أيْنَما كَان وَيْكَون
إحْفَظْهُ لِى..؟
وَلَوْ فِى قِلب غَيْرى
لِمَنْ يُحِبُّه
أقلَ أوْ أكْثَرُ مِنّى
إحْفَظْهُ لِى..؟
وَفَضّله عِنّى
فِى رَفْضى..؟
فَأيْنَما تَأخذه الدّنْيَا
أعِشْ حَبِيبى مَعْكَ
أَحْيَا وَحُبّى.. و
وَتَعيش مَعى
أبَدْ قَدرى..؟
وَإمْنَحْهُ جَنّة طيْرِ
فمَا أرقّ رِيشَها
وَجنَاحْىّ رَوْحِى..!
،،،،
رَبّى..
إنّه حَبِيبى..
سَامِحْهُ..؟
لبّيْتُ رِزْق الحُبِّ فِى قَدرٍ
وّمَا خَبرتَ سِرّ قَضا وَأنْتِ..؟
وَخَضْعَتُ ابْتِلاء عِشْقٍ وَبَأسِ
وَما خَضْعَتُ للبَشْرِ..؟
وَإنْ كَان كُلُّ حَبيبٍ
( للأحبّةِ خَاضِعٌ)..؟
فَفى الله كَان حَبِيبى
وَفِى الله غَدا حُبّى..!
فؤادٌ يُطِعُ فى الله
وغَصْب عَنّى
ما فِى هَوْى عَصيْتُ رَبّى..؟
‘‘‘‘
رَبّى..
إنّه حَبِيبى..
سَامِحْهُ..؟
سَامِحْنى..؟
*****
( اهداء..
بمقدار مَا أُحبّه
رَبّى إحْفَظْهُ..
إحْفَظْهُ لِمَنْ يُحِبّه..؟
يَارب..؟)
بقلم: أحمد الغرباوى
تعليقات
إرسال تعليق