الأستاذ علي حماد ***قالت ما أحببتك يوما***حبيبتي تسكنني بطيفها
منذ أعوام
تسامرني في الليالي
تطيب بها اﻷيام
وكل مساء
أعود اليها
ليرتاح قلبي
بين يديها
كطفل
يشتاق للحنان
وتمر السنين واﻻعوام
وانا أعيش معها
وكأن طيفها إنسان
أراها في الصباح
وفي المساء
وحين انام
تأتيني في اﻻحﻻم
تهدهدني
تحتويني بقلبها
تغمرني بحنانها
عيناها
تنسيني اﻷحزان
أنفاسها
كعبير الزهر
المتعدد اﻻلوان
همساتها
كتغريد البﻻبل
علي اﻻغصان
حبيبتي ملكة
من اساطير الرومان
وتمر السنين واﻷعوام
وأنا أبحث
عن حبيبتي
يرافقني
طيفها الفتان
أسأل عنها
شمس النهار
ونسيم البحار
أسأل عنها
الورد في البستان
أبحث عنها
في طرقات المدينه
الزاهية اﻷلوان
وتتوه مني
في الزحام
أسال عنها
أحجار الجدران
وفي الحواري
أسأل عنها
عيون الصبيان
اهمس للثري
في الطرقات
في الوديان
هل مرت حبيبتي
من هنا يوما
او رأيتم خياﻻ
ساحرا فتان
وأعود مع طيفها
ألملم اﻷحزان
وأسأل النجوم عنها
وسكون الليل واﻻحﻻم
وفي يوم من الأيام
رأيت حبيبتي
عيناها
بحر من دموع
بﻻشطئان
همساتها
حزينة اﻷنغام
وكلما اقتربت منها
تتواري خلف
ستائر الخوف واﻷحزان
صمتها
كسكون البحار
قبل العواصف والطوفان
تهرب مني كطفل
يهرب من الخيال
وترقص فوق
انقاض مشاعري
يطربها
أنين قلبي
ﻻتبالي بحناني
هل أنت حبيبتي
من عشت معك
عمرا في أماني
قالت
وهي تتمايل
فوق جدار قلبي
كاﻻغصاني
تسحق اناتي
ونبضاتي وحناني
يا أيها اﻻنسان
أنا ملكة
وانت تحيا في أوهامي
وزمانك ولي هاربا
ما عاد للحب
هنا من مكاني
وأنا ما أحببتك
وما يعرف الحب عنواني
فعد إلي من تسكنك
منذ زماني
عد الي طيفها الفتاني
واحيا في احﻻمك
في أوهامك
بﻻ جناني
سأعود إلي طيفها
أغزل من حبها
بسمتي وتيجاني
وأموت فوق صدرها
المسكوني بالحناني
همسات علي حماد
تعليقات
إرسال تعليق