صبت علي صباها/ بقلم محمد معله

صبت علي صباها
كما يصب الندى على الاوراد

والقت علي حلاها
كما القته امي على ميلادي

ورمت علي خمارها
كما الطفلة في المهاد

وراحت تعانقني يداها
وامتطتني كما الاولاد

وطوقتني عيناها
وقيدتني باجمل الاصفاد

اي عطر ذالك شذاها
واي عبير اسر فؤادي

وكنت اخاف من تقواها
فهي ناسكة بين العباد

ظننتها جبل اشم حين رايتها
تبين انها اسهل وادي

زاهية هي في علاها
كما تزهو الزهور على الاعواد

جرت المياه في نهراها
بعد ذاك التصحر والجماد

وايقنت ان هواها
لن تناله بالصد والعناد

رب العالمين حباها
برقة وتحصف في الراي والسداد

عشقت في الصباح غناها
كما يعشق صوته الطير الشادي

ماعرفت المتعة لولاها
فهي اشعاري وقصائدي ومدادي

هل هناك مثل محياها
وهل مثل حبيبتي احتوت محبتي
لها وودادي

محمد معله / عراق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زجل مغربي.....يزيد علوي اسماعيلي

كوجه القمر بقلم الشاعر محمد الدارجي