مللتك حبا بقلم : سمير جابر
دَعيني فإني مللتُ العَتابا ودافنتُ عِشقي وأغلقتُ بابا
تناسَيتُ حُبِّي وعَادَيتُ قلبي حنيني إليكم أضحی مُعابا
وأوقفتُ نَزفِي ومزَّقْتُ حَرفي قرارُ رحيلي كان الصَّوابا
رسمنا الأماني بزيفِ الأغاني وماكان حُبَّا ولا يُستَطابا
ظلمنا هوانا وتاهت خُطانا وصِرنا قلوبا تأبی اصطحابا
فمُنذُ إلتقينا وأنتم حياتي جَعلتُم حياتي شَهدا رِضابا
وكُنتُ حبيبا لِجُرحٍ طبيبا إذا اشتدَّ حَرٌ رأتني سِحابا
محوتُ دموعا وأمَّلتُ يأسا وأحييتُ قلبا من الحُزنِ شابا
وَعُدتُ وحيدا وَصِرنا بعيدا وكلُّ الأماني صارتْ سَرابا
فكيفَ الرّجوعَ لقلبٍ تَخلَّی ويُرضيهِ قتلي وقلبي أصابا
دعيني فإني مَللتُكِ حُباً وقلبي يُعاني لديكِ اغترابا
فلستِ لقلبي ولا تَرقَ حُبِّي نَويتم خِداعي وَنِلتُم عِقابا
فقد كُنتِ وَهما سيبقی طَوِيلا فَحَمداً لِربِّي دُعائي استجابا
=====بقلمي ۞ سمير جابر ۞
تعليقات
إرسال تعليق