طقوس لقاء/ بقلم الشاعرة المبدعة غادة شاهين
هل تعلم كم أحبك يا أنت
وكم وردة تتفتح بي عندما أدرك
أنك من بستان قلبي اقتربت؟
أدريت أني بك اندمجت
اختلطت روحي بروحك
فيك توحدت
بالأمس راقبتني عيون المارة
ظنوا بأني جننت
أقيم طقوس لقائي الروحي بك
أبتهل في جوف القمر
لعل اشتياقي اليك يهدأ
لعلي أجد بين امواج الليل
على نور وجهك مرفأ
أتبتل في باحة قصائدك أسري
بين حروفها
بماء عيوني اتوضأ
وأنت الذي ملأتني حتى فاض
حبك مني لم تترك في القلب
لغيرك موطئ
أُنظر بعين القلب.. أكتب إليك وحدك
رسالاتي في اليقظة والحلم لك
وحدك تمعن كلماتي بك تغرق
..فهل تقرأ؟
وكأن نهايتي عندك وبداياتي منك
وكأنك ميلادي وبين ضلوع
ضلوعك المنشأ
أخشى الفراق أخشى البعد عنك
فهذه الحياة حبيبي سخية معي
تنهيني قبل أن أبدأ
أتفقدك في ذاتي أراك بكل ما يمر في حياتي
وافتقدك وأنت معي
ليس عندي ما بعد الفقدان أسوأ
أحبك جدا وجدا وإن غارت مدينتي
ومافيها وغابت شمسي وضواحيها
سيبقى بريق حبك في مابعد الحياة
عسجدي الصوغ لا يبهت ..لا يصدأ
بقلم
غادة شاهين
تعليقات
إرسال تعليق