جلادي/ بقلم عبيرعبود
من زنزانتك
أتخذت قصراً
استبدلت ثوب الحرير
بخيوط العنكبوت الواهنة
هناااا
سأذيب جليد الصمت
وأرسم للهوى وعد
هناااا لا افتراض
لا نزوة عابرة
تشق طريقها للإنقراض
هنااا حب حد الوجع
حد التصوف والولع
أوراقي صفراء هشة
فأمطرها من ثغرك
عناقيد ولبلاب
لقد ارتضيتك جلادي
فاحكم إغلاق الأبواب
اجلدني بغيابك
لقد ألفت روحي الغياب
و امنحني تذكرة سفر
لقلبک ذهاب دون إياب
ظاااالم
وليتني مذ بدء الخليقة
عرفتک
فقد عشقت روحي العذاب
تعليقات
إرسال تعليق