عبيرعبود رسائلي في الحياة /5/
ستخرج إلى الحياة عاريا" من كل شئ،من لباسك ،من طبعك،من تربيتك وأخلاقك،وستمضي في مشوار الحياة.
سيكون مشوارك متفاوت الزمن والمسافة.
وخلال ذلك ستصادفك أياد رحيمة تخشى الله في عباده، وأخرى ملوثة تطعنك بشوكها المسموم حتى وإن سقيتها الشهد.
ويرافقك حظك في مشوارك المضني..
ربما تتعب وتجهد ويأكل الجهد جسدك وروحك ولاتصل إلى ماتصبو إليه،وربما يصلك كل شئ دون أدنى جهد.
لن ينفعك نقاؤك وطيبك وأنت في صحراء جدباء تهفو إلى واحة غناء تستظل بها بعد عناء شديد.
فلن تنجو من حرها وقرها ، جوعها وعطشها ،وستجد البحث لتنال نذرا" يسيرا" يقيتك لتتابع مسيرك السديمي.
سيرافقك بعضهم في هذه الطريق.ربما بطيب خاطر وربما ترافقه مكرها" وهذا أسوأ ماستمر به.
ستصادف ذئابا" تتحين الفرص للإنقضاض عليك،
في ذاك الحين سيكون رفيقك سندك !!؟؟والويل الويل إن كان جبانا" مهزوزا" تحميه بدل أن يحميك!!!
عندها سيكون هو والذئاب وعوامل الطبيعة أجمعها عليك.
سيتآكل عمرك شيئا" فشيئا" حتى تصل إلى آخر المشوار
وقد غادرك كلك ، شعورك، وروحك، وقسماتك التي شاخت مبكرا" وأنت بعد لم تصل إلى اقل ماتصبو إليه لتسقط عاريا" كما اتيت....
📝عبيرعبود
زجل مغربي.....يزيد علوي اسماعيلي
*٭ تسنيت من هاذي شحال٭* زجل مغربي مولات الحسن و الدلال جاتني تضوي ك هلال نورها باهي بلا خيال من نظرة بان هبالي لابسة قفطان بتخمال و الساق بحناني كحال شربيل صقلي و خلخال مجدول خصرها يشالي لون شعرها جا غزال حرير و ذهبي ك كبال تمشي بْمْهَل ك غلال غواتني و زاد خبالي ما لقيت كلام و لا قوال و اللسان في فمي ثقال تعطلت و صابني خلال و ما لقيت حل لحالي حتّا من كلامي ذبال و الحرف ما بقى سهال كأنو مشدود ب غلال و أنا معاه اللالي تَّغْلَبْت و جهدي قلال و فكرت ف هروبي بدال قلت للرجال ماهي خصال ارى نواجه بفعالي قربت و قلت يا جمال يا قمر ف ليلة كمال بغيتة زوجة في حلال ...
تعليقات
إرسال تعليق