مَشَيْتُ كَثيراً. __ بقلم الشاعر اكرم ابو هديب
مَشَيْتُ كَثيراً...
ولَكنْ في مَكاني...
أُسَلم على جِدار يُقابله جِدار...
مَحفور عَليه ذِكْرياتي....
كَتَبتها بِأظافري...
كُل يَوم أُعد حَصى غُرفتي....
إِذا نَقص واحد أبْحث عنه كَأنه قِطعة مِني...
فَبِها أعد أيامي...
وَأنا أصلاً لا أعرف ليلي من نهاري...
أُحاول أن أقتل ذلك الوقت...
قَبل أن يَقْتلني...
هُناك سَتَتَعلمون ما هو الإِشْتِياق...
نَسَيْت مَلامحي...
أَتحسس وَجْهي...
كَأنه غَريب عَني...
لا يَعرفني...
تِلك النُدبة فَقط تُعَرفني عَليه...
مَر زَمَن ولم أتقابل مَعك...
هَل كَرهْتني لِتَنكِرني...
في ذَلك الأَنْفرادي...
صار أَصدقاء لي...
نَمْلة تَزورني...
وَأَتقاسم مَعها طَعامي...
أُحاول أَن أُكرمها...
لِتَبقى معي...
ذَهَبْتي...
عَلى أَمل أَن ألقاكِ....
غَابت عَني....
لا أَدري....
يوم.... أُسبوع... شَهر...
فَقَد ضاعت بُوصلة أَوقاتي...
أَين أَنتِ يا صَديقتي..
هَل رَحلتي...
لَقَد كنت تُؤْنِسيني في وَحدتي....
سَأَنتظركِ...
حَتى يَمِل سَجاني....
ولَكنْ في مَكاني...
أُسَلم على جِدار يُقابله جِدار...
مَحفور عَليه ذِكْرياتي....
كَتَبتها بِأظافري...
كُل يَوم أُعد حَصى غُرفتي....
إِذا نَقص واحد أبْحث عنه كَأنه قِطعة مِني...
فَبِها أعد أيامي...
وَأنا أصلاً لا أعرف ليلي من نهاري...
أُحاول أن أقتل ذلك الوقت...
قَبل أن يَقْتلني...
هُناك سَتَتَعلمون ما هو الإِشْتِياق...
نَسَيْت مَلامحي...
أَتحسس وَجْهي...
كَأنه غَريب عَني...
لا يَعرفني...
تِلك النُدبة فَقط تُعَرفني عَليه...
مَر زَمَن ولم أتقابل مَعك...
هَل كَرهْتني لِتَنكِرني...
في ذَلك الأَنْفرادي...
صار أَصدقاء لي...
نَمْلة تَزورني...
وَأَتقاسم مَعها طَعامي...
أُحاول أَن أُكرمها...
لِتَبقى معي...
ذَهَبْتي...
عَلى أَمل أَن ألقاكِ....
غَابت عَني....
لا أَدري....
يوم.... أُسبوع... شَهر...
فَقَد ضاعت بُوصلة أَوقاتي...
أَين أَنتِ يا صَديقتي..
هَل رَحلتي...
لَقَد كنت تُؤْنِسيني في وَحدتي....
سَأَنتظركِ...
حَتى يَمِل سَجاني....
#أكرم أبوهديب..
تعليقات
إرسال تعليق