اعتراف بقلم سمير جابر
=== ==== ﴿ إعتراف ﴾ =====
ألا إن حلمي بعيدُ المَنَالِ وتبقی همومي كَمِثلِ الجِبالْ
أنا مَنْ تَحلَّی بِقَلبٍ تَخَلَّی عَمَّنْ هَوانِي شَددتُ الرِحالْ
جَعَلتُ الأماني كَخيطِ الدُّخانِ غرامِي هُيامِي نِتاجُ افتعالْ
طَعَنتُ بِغدرٍ رَحَلتُ بِفَجرٍ تَركتُ جروحاً تأبی اندمالْ
وكُنتُ لِقلبٍ كأمٍّ وأبٍّ تُلقِي عليهِ الهمومَ الثِّقالْ
وحُضنٍ حَنونٍ ونورِ العيونِ وقالوا: يخونُ ؛ فقالت : مُحالْ
هو الروحُ عِندِي سمائي وأرضَي وَنِعمَ الحبيبُ عليهِ التُّكالْ
لِصدقِ هواها وأنِّي مُناها عَشِقتُ سِواها عزمتُ ارتِحالْ
فَمَنْ قد هوانا يلقی نفورا وَمَن قد نَسانا عليه اقتتالْ
ونسعی لِمَن يَزِدنا صُدودا وهذا طَبعُ عَديدِ الرِجالْ
نَويتُ رُجوعاً ذرفتُ دُموعا وَظَلَّتْ سِنيناً تأبی الوصال
أنا مَنْ أضاعَ حَبيبا وَفِّيا وَقلباً سَمِيّاً يفُوقُ الكَمَالْ
ولكن لِماذا نسعَی لهذا ؟؟ فنحيا ضَياعاً ، وَيبقی السؤالْ
====بقلمي ۞ سمير جابر ۞ =======
البحر الشعري ۩۩ المُتَقارب ۩۩
تعليقات
إرسال تعليق